

نفسى حزينة حتى الموت
والموت يأبى أن يقترب
والقلب يبكى نبضه
والنبض يأبى أن يضطرب
يسكت ليصمت ويريح قلبى المغترب
من أرض غربته ومن أحزانه
ألى أرض فرح لا ينقلب
ألى سماء ليس بها هم وحزن
ليس بها من ينتحب
فأذا الدموع بعينى جفت
والجسد يهوى كأنما كأس
وقع ثم انسكب
فتطير روحى عبر السماء
عبر الهواء عبر السحب
لكن روحى لم تزل طائر صغير
لا ريش فيه بل زغب
لا يقوى ان يرفع جناحه
فكلما طار انقلب
أضحوكة الارواح روحى
مستسلمة هى للتعب
والارض تربطها بحبل
تلقى لها أطنان حب
لكن روحى المتعبة
تأبى التقاط حبوبها
فطعامها حب ألهى
هل بعد حب الله
حب