الخميس، 8 يناير 2009

أمنا الأرض







أهداء ألى أرواح اطفال غزة






أمنا الارض الحنونة نستبيحك سامحينا



كم أرقنا من دماء الابرياء الطاهرين



جئنا نطلب منك عفوآ ندرى أننا آثمين



نطلب الصفح ونرجو منحنا العفو المبين



ندرك العفو ليطلب من آله العالمين



لكن الويل لنا اذا لم تسامحينا



أسمع الآن ندائك وصراخك والأنين



أذ تجرعتى الدماء من بناتك والبنين



ترفضى شرب المزيد فى الشمال وفى اليمين



وبدون سماحك أبدآ لن نستكين



فسامحينا سامحينا سامحى القسوة فينا
(والى ارواح اطفال غزة سامحونا)



هناك 5 تعليقات:

blue-wave يقول...

مهما عملنا
هانفضل مقصرين
ومقصرين اوى كمان
يارب ارحمنا

ساعد نسرين الايمن يقول...

امنا الارض الضحية لا تسامحينا
فقد قطع اعناق الزهور كارهين


جئنا لنلعن ضعفنا
ونلعق الذل المبين

الويل لنا لو سامحتنا
والويل لنا ان لم تسامحينا
عزائك ان تتجرعي دماءنا
طاهرين وخطاءئين
واياك اياك ان تحفظينا

ارواح شهداء غزة
حقا اتبرئ لكم من مصريتي
وعروبتي
اتبرا من مواقف حسني
وابو الغيط
اتبرا لكم من عجزي شعبي
وقوة امنه المركزي علينا
اتبرا اليكم من ضعف تبرعتنا المادية والمعنوية
اتبرا اليكم من كل شئ
ولا اتجرا علي طلب السماح منكم
فانا استحق اللعنة
ان تركت هذا يحدث
مكتفيا بالشجب
كالعادة ريشة موافقة لك عصفورة
لكنها فتحت جروحا عميقة
لا ادي لما تذكر وانت تتحدثين عن التسامح قصائد نزار قباني الاتية
فقط اقرئيها
عصفورة من الشرق
انتي اكيد ععصفورة من الجنة

انعي لكم ، يا أصدقائي ، اللغة القديمة والكتب القديمة
أنعي لكم كلامنا المثقوب كالأحذية القديمة
ومفردات العهر ، والهجاء ، والشتيمة
أنعى لكم
أنعى لكم
نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمة

مالحة في فمنا القصائد
مالحة ضفائر النساء
والليل ، والأستار ، والمقاعد
مالحة أمامنا الأشياء

يا وطني الحزين
حولتني بلحظة
من شاعر يكتب شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب بالسكين

لان ما نحسه اكبر من أوراقنا
لا بد أن نخجل من أشعارنا

إذا خسرنا الحرب .. لا غرابة
لأننا ندخلها
بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابة
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه
لأننا ندخلها
بمنطق الطبلة والربابة

السر في ماساتنا
صراخنا أضخم من أصواتنا
وسيفنا أطول من قاماتنا

خلاصة القضية
توجز في عبارة
لقد لبسنا قشرة الحضارة
والروح جاهليه

بالناي والمزمار
لا يحدث انتصار

كلفنا ارتجالنا
خمسين ألف خيمة جديدة

لا تلعنوا السماء
إذا تخلت عنكم ..لا تلعنوا الظروف
فالله يؤتي النصر من يشاء
وليس حداداً بينكم يصنع السيوف

يوجعني أن اسمع الأنباء في الصباح
يوجعني .. أن اسمع النباح

ما دخل اليهود من حدودنا..
وإنما تسربوا كالنمل ..من عيوبنا

خمسة آلاف سنة
ونحن في السرداب
ذقوننا طويلة
نقودنا مجهولة
عيوننا موانئ الذباب
يا أصدقائي
جربوا أن تكسروا الأبواب
أن تغسلوا أفكاركم ، وتغسلوا الأثواب
يا أصدقائي
جربوا أن تقرئوا كتاب
أن تكتبوا كتاب
أن تزرعوا الحروف ، والرمان ، والأعناب
أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب
فالناس يجهلونكم
قي خارج السرداب
الناس يحسبونكم
نوعا من الذئاب

جلودنا ميتة الإحساس
أرواحنا تشكو من الإفلاس
أيامنا .. تدور بين الزار ..والشطرنج .. والنعاس
هل (نحن خير امةٍ قد أخرجت للناس )؟

كان بوسع نفطنا الدافق في الصحاري
أن يستحيل خنجرا من لهب ونار
لكنه
واخجلة الأشراف من قريش
وخجلة الأحرار من أوس ومن نزار
يراق تحت أرجل الجواري

نركض في الشوارع
نحمل تحت إبطنا الحبال
نمارس السحل .. بلا تبصر
نحطم الزجاج والأقفال
نشتم كالضفادع
نمدح كالضفادع
نجعل من أقزامنا إبطالا
نجعل من إشرافنا أنذال
نرتجل البطولة ارتجالا
نقعد في الجوامع
تنابلاً .. كسالى
نشطر الأبيات ..أو نؤلف الأمثال
ونشحذ النصر على عدونا
من عنده تعالى

لو احد يمنحني الأمان
لو كنت استطيع أن أقابل السلطان
قلت له يا سيدي السلطان
كلابك المفترسات مزقت ردائي
ومخبروك دائما ورائي
عيونهم ورائي
أنوفهم ورائي
أقدامهم ورائي
كالقدر المحتوم ، كالقضاء
يستجوبون زوجتي
ويكتبون عندهم أسماء أصدقائي
يا حضرة السلطان
لأنني اقتربت من أسوارك الصماء
لأنني
حاولت أن اكشف عن حزني وعن بلائي
ضربت بالحذاء
أرغمني جندك أن آكل من حذائي
يا سيدي السلطان
لقد خسرت الحرب مرتين
لان نصف شعبنا ليس له لسان
ما قيمة الشعب الذي ليس له لسان
لان نصف شعبنا
محاصر كالنمل والجرذان في داخل الجدران
لو احد يمنحني الأمان من عسكر السلطان
قلت له
لقد خسرت الحرب مرتين
لأنك انفصلت عن قضية الإنسان

لو أننا لم ندفن الوحدة في التراب
لو لم نمزق جسمها الطري بالحراب
لو بقيت في داخل العيون والأهداب
لما استباحت لحمنا الكلاب

نريد جيلاً غاضبا
نريد جيلاً يفتح الأفاق
وينكش التاريخ من جذوره
وينكش الفكر من الأعماق
نريد جيلاً مختلف الملامح
لا يغفر الأخطاء. لا يسامح
لا ينحني . لا يعرف النفاق
نريد جيلاً .. رائداً.. عملاق

يا أيها الأطفال
من المحيط للخليج ، انتم سنابل الآمال
وانتم الجيل الذي سيكسر الأغلال
ويقتل الأفيون في رؤوسنا
ويقتل الخيال
يا أيها الأطفال ، انتم ، بعد ، طيبون
وطاهرون ، كالندى والثلج طاهرون
لا تقرئوا عن جيلنا المهزوم يا أطفال
فنحن خائبون
ونحن مثل قشرة البطيخ تافهون
ونحن منخورون .. منخورون كالنعال
لا تقرئوا أخبارنا
لا تقتفوا آثارنا
لا تقبلوا أفكارنا
فنحن جيل القيء ، والزهري ، والسعال
ونحن جيل الدجل ، والرقص على الحبال
يا أيها الأطفال
يا مطر الربيع ، يا سنابل الآمال
انتم بذور الخصب في حياتنا العقيمة
وانتم الجيل الذي سيهزم الهزيمة
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...

2

أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني

3

أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...

4

رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.

5

أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...

6

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

7

أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...

8

أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...

9

أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!

10

أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ?
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا,
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...

11

أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!

12

أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...

13

أحاول - مذْ كنتُ طفلا ، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!

14

أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب ، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...

15

أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!

16

أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...

17

أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟

18

أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...

shaimaa samir يقول...

افتقدك كثيرا كثيرا

ولا انساك ابدا

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ساعد نسرين الايمن يقول...

للمرة المليون
ادخل مدونتك ولا اجدك
هل قدري ان ابحث عن نسمات طيبة تهون عليا
ولا اجدها ؟؟

عودي يا صوصو